الأحد، 17 أبريل 2011

نصائح ثمينة لسلامة الصحة النفسية للمواليد الجدد
من أجل ضمان الصحة النفسية للمواليد الجدد، وضمان نموّهم ونمو مشاعرهم وأحاسيسهم بأفضل صورة، يقدّم الخبراء النفسيين عدّة نصائح ثمينة ومهمة خلال تربية المواليد الجدد، ومنها: أولاً: على الأم أن تقدّم أكبر قدر ممكن من المحبة لطفلها منذ ولادته، لأن الأطفال يشعرون بهذا الحب منذ اليوم الأول لهم. ثانياً: على الأم أن تُرضع طفلها من صدرها مباشرة، لأن هذه الطريقة في الرضاعة، تُحدثُ ترابطاً قوياً بين الأم وطفلها، ولا يمكن أن يعيش الأطفال هذه الحالة مرّة أخرى خلال حياتهم اللاحقة. ثالثاً: على الأم أن تتفاعل بصورة طبيعية ومتطورّة مع ابنها، بأن تتكلم معه، وتشرح له أي شيء حتى وإن لم يكن يفهم عليها. رابعاً: على الأم أن لا تترك طفلها حبيساً داخل غرفة واحدة، أو أسيراً لصوت واحد، بل يجب أن تنوّع له في الأماكن والأصوات، ليعتاد على الحياة الاجتماعية القادمة في حياته. متمنين لجميع الأطفال نمواً نفسياً آمناً
العلاقة بين الأم وطفلها تحددها الأشهر الستة الأولى:
يؤكد الأطباء النفسيون، أن الكثير من الأمراض النفسية التي تطرأ على الإنسان خلال حياته، تنشأ منذ الأشهر الستّة الأولى له بعد الولادة. ويؤكد الأطباء أن طريقة تعامل الأمهات مع مواليدهنّ الجدد خلال الفترة الأولى من حياتهم، تعكس الصورة التي سوف يتعامل فيها الأطفال مع أمهاتهم بعد أن يكبروا ويصبحوا شبّاناً.
فبقدر ما تعطي الأم مولودها الصغير الحب والحنان خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، بقدر ما يعطيها الحب والاهتمام بعد أن يكبر وبقدر ما تتحاشى الأم إظهار حبّها واهتمامها بطفلها الصغير خلال الفترة الأولى من حياته، بقدر ما يتحاشى التعبير لها عن حبّه بعد أن يكبر وتكبر هي أيضاً داعين من الله أن يديم المحبة والألفة بين الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق