الخميس، 15 أكتوبر 2020

مخاطر استخدام الأطفال للموبايل في سن مبكر


مخاطر استخدام الأطفال للموبايل في سن مبكر

 


    • استخدام الطفل للموبايل لفترات طويلة يجعله عرضة لمرض التوحد، وهو مرض منتشر بين الأطفال في الآونة الأخيرة، ويرجع سبب الإصابة به إلى فرط قوة تركيز الطفل في شيءٍ واحد طوال الوقت، وإلغائه وعدم احتياجه للعالم الخارجي والاستغناء عنه في وجود الموبايل.
    • إفراط الطفل في استخدام الموبايل يضعف عضلاته الدقيقة واللازمة لاستخدامه للقلم والورقة.
    • خمول حركة الطفل والتي من المُفترض أن تكون عكس ذلك فيؤثر ذلك على استكشاف طفلك للعالم الخارجي.
    • زيادة الوزن بسبب عدم الحركة.
    • إجهاد حاسة البصر نتيجة تركيز النظر لوقتٍ طويل على نقطةٍ واحدةٍ.
    • تأخير الطفل في بعض المهارات البدنية الأخرى.
    • عدم انضباط في تناول الوجبات مما يتسبب في عدم انتظام الشهية.
    • تُصدر من جهاز الموبايل موجات وهي تمثل مصدرًا ضارًا على صحة الإنسان عمومًا، وعلى صحة الأطفال على وجه الخصوص في مرحلة نموهم، لإثبات بعض الدراسات العلمية أن التليفون المحمول يؤثر على دماغ المراهقين فتُسبب إصابته بالأورام في المخ، فتضعف الحاجز الدماغي الوقائي للطفل، بسبب أن دماغ الطفل تمتص ضعف ما تمتص دماغ البالغ من هذه الموجات
  • الحل المُناسب في حالة إعطاء طفلك الموبايل
    إذا كان طفلك صغيرًا فلا يوجد موانع لاستخدام جهاز الموبايل أو التابليت ولكن بوضعك بعض القواعد التي يجب على الطفل اتباعها لاستخدام هذه الأجهزة، وهي:

      • عليكِ إخراج الشريحة من الموبايل أو التابليت قبل أن يأخذه طفلك.
      • قومي بتحديد عدد ساعات محددة ومتفرقة للسماح للطفل بالتعامل مع الموبايل.
      • قومي بتحديد فترة زمنية وليكن 120 دقيقة كحد أقصى بين مدة استخدام الموبايل وموعد نوم طفلك، وعليكِ الابتعاد تمامًا عن إعطاء طفلكِ الموبايل قبل النوم مباشرةً.
      • يجب أن يكون استخدام طفلك للموبيل أو التابليت تحت رعايتك ورقابتك المستمرة حتى تتأكدي مما يشاهده طفلك، 
    • النصائح ستُفيدك وترشيد لاستخدام تلك الأجهزة:

        • التحدث مع الطفل عن أن هُناك أشياء بالموبايل عليه تجنبها كالأفلام التي تُلمح للجنس أو تشجعه على العنف
        • الاتفاق مع الطفل دون العنف على استخدامه للموبايل لوقتٍ مُحدد وغير مسموح بزيادة الوقت،
        • احرصي على أن تملئي حياته ووقت فراغه بتوفير بعض الأنشطة الحياتية البديلة حتى تشغل طفلك 
        • على الوالدان أن يكونا مثل أعلى للطفل في الترشيد في استخدام الموبايل، فلا تطالبينه بأن يعتدل وأنتِ تقومين باستخدام الموبايل طوال الوقت.
        • قومي بمشاركة طفلك اللعب والمُشاهدة وتكوين الصداقات 
        • اختياري تطبيقات هادفة أو فكاهية ملائمة لتناسب سن طفلك 
        • حاولي أن يكون وقت استخدام طفلك للموبايل يقضيه في مكانِ عام بالمنزل ليكون تحت مراقبتك 
        • قومي بعمل باسورد (كلمة سر) لجهازك حتى تتحكمي أنت بالوقت ولا يستطيع استخدامه بدون شعورك.

مشكلة العين للمولود

مشكلة العين للمولود 



 إفراز الدموع والعماص بكثرة لدى الأطفال من المشكلات التي تصيب الأمهات بالقلق وعند تزايد هذه الإفرازات واستمرارها لفترة يتطلب ذلك استشارة للطبيب، لأنه ربما تشير إلى حالة مرضية يعاني منها الطفل تتطلب العلاج الفوري.


ولون العماص يعطي فكرة أن الإفرازات البيضاء تعني عدم وجود التهاب بكتيري أو فيروسي، لكن الإفرازات الصفراء والخضراء تعني وجود التهاب في الكيس الدمعي بحسب نوع الميكروب الذي يصيب العين، ويحتاج لعلاج بالمضاد الحيوي مع ضرورة عمل مساج للطفل لتفريغ العماص المخزن بالكيس الدمعي.

التهاب الملتحمة هو سبب آخر محتمل لإفرازات العين عند الأطفال حديثي الولادة، فإذا كانت إفرازات العين ناتجة عن قناة مسدودة بالدموع فعادة ما يتم حلها دون علاج في غضون 4 لـ6 أشهر. كما قد تؤدي الرياح والطقس البارد وأشعة الشمس القوية إلى زيادة الأعراض سوءاً، لذا فقد تساعد على حماية أعين المواليد الجدد من هذه العناصر.


أحياناً الأطفال يولدون بقناة دمعية غير مكتملة النمو، ولذلك يعانون من انسداد جزئي بالقناة الدمعية، وبدلاً من أن تسيل الدموع في اتجاه الأنف تستقر في الكيس الدمعي وتعود مرة أخرى إلى العين فيبدأ الطفل يعاني من زيادة الدموع بكثرة هي أمر شائع ونادراً ما يسبب القلق.

أحياناً يصاب الطفل بالتهاب في الكيس الدمعي نتيجة تخزين الدموع لفترة طويلة يؤدي إلى نمو بكتيريا وطفيليات فيها وتكون العماص بكثرة وخاصة بزاوية العين، فيمكن أن تصاب عين واحدة بتلك المشكلة أو العينين.

في معظم حالات الانسداد الجزئي بالقناة الدمعية (حوالي 80%) منها ينفتح تلقائياً خلال السنة الأولى، لذلك ننتظر على الطفل المصاب مرور من 6 أشهر إلى سنة حتى يكتمل نمو القناة الدمعية وتسير الدموع في اتجاهها الطبيعي. يمكن اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لتوسيع القناة الدمعية في حالة استمرار انسداد القناة الدمعية بعد عمر السنة.

ويساعد تطبيق الكمادات الدافئة على العين المصابة عدة مرات يومياً على إزالة هذه الانسداد.