الثلاثاء، 15 أبريل 2014

كيفية حمل الطفل

كيفية حمل الطفل





من بين الأمور الأولى التي يمكنك ملاحظتها على طفلك هي عدم قدرته على

 التحكم برأسه لذلك يجب عليك حمل طفلك على الدوام على نحو لا يسمح

بتحريك رأسه على الجانبين أو إلى الأمام والخلف وعندما تودين رفع طفلك من

الأرض، يجب عليك استخدام كلتا يديك حتى تتمكنين من احتواء رأسه، وعندما

تحملين طفلك يجب عليك إسناد رأسه ورقبته باستخدام يدك وخصوصاً عند حمله

بشكل قائم أو عمودي.

الحاجة إلى اللمس 



يحتاج الأطفال إلى من يلمس أجسادهم. وأنت الآن مع طفلك منذ اللحظات الأولى،

لذا ينبغي عليك تقوية أواصر هذه العلاقة من خلال لمساتك الناعمة الرقيقة، لاسيما

وأنه يشعر بدفء هذه اللمسات وربما يبكي عند حمله بطريقةٍ خشنة وغير ودية، لذا

 لا تتردي في حمله وهدهدته والدندنة له لكي يشعر بدف حضنك.

لماذا تحمل الام طفلها على يدها اليسرى ؟



بكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت

عن البكاء ! 

وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل

طفلها على يدها اليسرى .. 

ترى ما السر في ذلك ؟ 

أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى

هل هو في حاجة إلى ذلك ؟ 

إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت 

سمعه الطفل قبل أن يولد .. فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب

 من نبضات قلب الأم .. فالسائلالامينوسيالذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه

 بانتظام هذه الدقات .. 

هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش قيها الجنين وهو يسمع بانتظام

دقات قلب الأم :

انه يحصل على الغذاء المهضوم .. 

لا يشعر بالجوع ولا بالعطش .. 

ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر. 

وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو

 الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع .. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت

 المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة .. 

وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة

يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة

 قضاها في بطن أمه . 

لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة

والدفء والإطمئنان . 

ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟ 

إنها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق